لَا تُعْلِنُ لِلْعَالِمِ دَوَّمَا
أنني إمرأةٌ عَفَوِية

فَأَنَا عَرَبِيَّةُ مَنْشَأ
وَأَنَا إمرأةٌ شرقيةْ.

لإيزيس تَمْتَدُّ جُذُورِيُّ
لَا أَعُرْفُ مُعَنَّى الدُّونِيَّةِ.

شَامِخَةُ الرَّأْسِ وَلَا عُجْبُ
مُصِرِّيَّةُ إبنَةِ مِصرية

ذَاكرتي عَابِرَةُ حُدودٍ
لَيْسَتْ ذَاكِرَةٌ لِحَظِيَةْ.

وَتَارِيخُ بِلَادِيُّ مَحْفُور
عَلَى جدر الْقُلَّبِ وَبرديَّةْ.

الْفِكَرُ تَاجِيُّ وَنِبْرَاسُي
وَمَشَاعِرِي سَنَدِي وَأَسَاسي.

لاتقل إمرأةٌ عَفُوِّيةَْ .

وَلََتُعْلِنُ لِلْعَالِمِ أُجَمِّع
ُ أنني
مِنْ حَيْثُ الْمُنْبَتِّ وَالْغَايَة
ُ شَرْقِيَّةُ دَوَّمَا شَرْقِيَّةْ.

َ زَهْرَاتُ يَحْمِلَهَا ردائي
زَهْرَاتُ ردائى وَرْدِيَّةْ.

لِلَوَّطْنَ رَافِعَة لِوَائِي
وَأُجَوِّبُ الْكُرَةَ الْأَرْضِيَّة.

َ عَلْمُ الْأَوْطَانِ هُوَ رَمْزُي
وَشعَارُ الرّفعةِ حُرِّيَّةْ

أَسُكِنَتْ تُرَابُهُ فى قُلَّبَي
وَتَمْلِكُ روحُي بِجِدِّيَّة.

فستانى الْأَبْيَض يَخْتَالُ
وَيُدَاعِبُ قيما منسيةْ.

مَوْجَاتُ تهزى وَرِمَالٌ
مِنْ تِيهِ كَلَمَّةِ وَطَنِيَّةْ.

فُسْتَانِيُّ الْأَبْيَضِ يَتَهَادَى
وَيُرَفْرِفُ ك جنَاح الطَّيْرِ
يَنْتَظِرُ بَدَأَ الْأُمْسِيَّةْ.

أُمْسِيَّةٌ تُعَيِّدَ تَارِيخِي
تغتال وحوش البرية.

ونلقن للعالم درساً
فى معنى كلمة مِصرية

بقلمي
سلوى علي محمد


[/color][/font]

مبدعه دائماً في إختياراتك ونزفك الراقي والعذب
لامس هذا النص مشاعري وعزف على أوتار قلبي فعلاً نص راقي
ويدل على ذائقه راقيه ومتألقه
كلمات لها أبعاد نفسيه تصل إلى أعماق النفوس وتبحر في دماء الشرايين
نعيشها لحظات ونسكنها أمكان وأوقات هذه هي أبعد مراحل الإندماج
في كل مرّه اقرى لك من نبض قلمك الرااقي احد نفسي
اعيش جماال الحرف وروعة الطرح وانتقاء المفرده
بكل احسااس رااقي وشعور طاااغي وجاااذبيه
لاتقااااوم، تحياتي لكي شاعرتنا سلوي 

بارك الله بك شاعرنا ونتمنى للمنتدى الرقى الدائم

بارك الله فيكِ اختي الكريمة
حفظ الله الجنان ودام البنان استاذة سلوى

بارك الله بحضرتك أستاذنا

اشكرك شاعرنا الراقى