
ضَميركم يا خلق معدومْ
و امتى القيامةْ تُقومْ
وتقفوا وانتوا خايفينْ
ذنوبكم طايرة بِتحومْ
ورعشة سارية فى نفوسكمْ
معاها تُوهة وهمومْ
ده صرخة طِفلْ موجوعْ
بِضرْب شَظايا أو جوعْ
هَتفضلْ رنةْ في ودانكمْ
وياما التاريخْ دانكمْ
وبرده لِسه ب نشاهدْ
وحتى الزمن شاهدْ
عَلى الخيبةْ
عَلى النيبةْ
بقينا بِنقبل العِيبةْ.
وراحت مننا الطيبةْ.
ويِكفينا بنتفرجْ
على الصورةْ
وِصُورة بِنت غَندورة.
بِتلهي رِجالْ بِ شنباتْ
وِيفضل حِلمنا تايهْ
فى قلب سُكاتْ
وايه يعنى
لو يُقعدْ جنبنا شويةْ
وايه يعنى لو باتْ
وعادي برده لو ماتْ.
حَلبْ راحتْ مع الضلمةْ
وتفتكروا هييجي نِهارْ؟
يِنور من جديد تاني
رصيف الحى والدارْ
حلب مجروحة
دمها سايلْ
تكونش بجد
محتاجة لدق الزار؟
وبحر الدم جه فايرْ
صابب همه فى نهر العارْ.
على فكرة كل اللى أنا قُلته
حقيقى بجد متوثقْ
مهوش سِرْ من الأسرارْ.
ويفضل قلمي مهمومْ
بصوت الثورة موهومْ
عاوز يعزف
على سطور الورقْ
لحن
ولو ميت سنة يدومْ
بقلمي
سلوى على محمد