.
كيف أدَعْ قَلبُك المُثْقل بالحنين
كسحر الخيال الذي يلاعب براءات
الطفولة في بواكير الصبا
وأنت لي الأمل ؟!
وكيف أدَعْ ترانيم أغنيات الدلال الهامسة
التي همس لي بها قلبك ذات يوم
وأنت قيثارة أحلامي
أعزف عليها ترانيم عشقي
كلما اشتقت إليكِ ؟!
لن أنسي وشوشات الودع في بحر حبك
فما زال طنينها يعزف في أذني أحبك
وتقولين لي دع عنك قلبي
فلن يحتويك ؟؟!!
ودع عنك جديلتي ؟
وبكاء همسي ؟
وكحلتي؟
وأياماً كنت ترتع بخليتي ؟
تناغيني وينتعش الهمس
على مراجيح الهوى !!
كيف ذلك ؟؟
وأنت تمرحين في بساتين قلبي
كفراشة اجتذبها شعاع حنيني
فتوارت خلف زهور المحبة
تحتمي
وتناغى دقات القلب
أن اهتفي
وهى ترتل تهاليل السعادة
والرضا
فأنت في محراب الهوى تتمتعي
كيف ذلك ؟؟؟
وأنت أكسير الحياة
الذي يسرى في شرايين مودتي
فيخفق له القلب
وتحن له الأضلع
وتنفرج له أسارير العشق
فتجولي وتتنقلي بين خلايات الهوى
تمتطين أنفاس أشواقي تارة !!
وتارة تحملك الحنايا في شغاف القلب
كعبير ورد حملته رياح الربيع
إلى رُبَي فؤادي
وبعد كل ذلك تهجرين كالظل
الذي يرتحل في ساعة الغروب
معتقداً أنة يكبر
وهو مسرعاً نحو الفناء
وأين شذى عطرك ؟؟
الذي أزاح ستار الجوى عن قلبي
وأين هدهدة رموشك
على سنا العين
وهى ترتل حكايات العشق
في مضامير الهوى
كما هي حكايات شهر زاد
فتغفو رموشك وتضمني
فأتيه في روضات ملكك
حاملاً صولجان عرشي
كأشرعة المراكب في بحور الهوى
تقودني إلى شطئان عينك
ويرسى سفينى على ضفاف جفنيكِ
متحدياً المستحيل
حاملاً كل أمال وأحلام الصبا
فلن تستطيعين الرحيل من جناني
بعد أن طوقكِ حناني
وبعد أن صرتي حلمي
وكل كياني
وسترتعين وتجترين أمال شغفي
بعد أن أحجتي نار أشواقي
فباتت تغرس في شغاف قلبي
محبتك
ولن تكوني
آمالاً وأحلاماً فرقتها رياح الجوى
في يوم عاصف
ما دام القلب ينبض بحبك
وستظل صورتك كما رسمها قلبي
على جدران معبدي
مزاراً للعشاق
بقلمي ،،
على مصطفى ،،،
.
.
.